Monday, July 18, 2011

وتعلقوا متل التحف، متل القمر عم ينخطف

هو الله اذاً يسعى جاهداً للاطاحة بالسعادة البشرية ... يفعل المستحيل فـ هو الله من ذا اللذي يرده.

نبحث جاهدين لفهمه ... نطالبه بالتبريرات ... يغيب احبائنا الواحد تلو الاخر دون اي انذار .. يستفرد بهم جمعياً وكأنه يقول لنا هاهم الآن لدي اسرح و امرح و اضحك و نبكي معاً ..يشاركهم لحظات حياتنا ..يسرق منا سعادتنا معهم و بهم .. لماذا اذاً لا يوجد عند الله اصدقاء فيسرق منا اصدقائنا ؟ يصطفي الصالحين يأخذهم يشكل منهم عائلته يحاول لعب دورنا معهم ... بـ ماذا يرد اصدقائنا اذا هل يطالبون بالحرية و العودة الينا ؟؟؟ ام يطالبون باسقاط الجبروت الآلهي فيتسللون على احلامنا و محادثاتنا .. فصديقي كريم و جدتي و جدي و الآن زهرة روح و اميرة صديقي يحاولون عبثاً مد ايديهم الينا و يحاولون جاهدين النطوطة في احلامنا كلما استطاعوا الينا سبيلا .. ربما انهم يستغلون لحظات نوم الله ليزوروننا ... 
ربـي رب العالمين و العباد ... اني احبك اعلم انك هنا في مكان ما ... تفكر بما لا نستطيع نحن تحليله ... هون علينا فنحن ايضاً نشعر بالوحده بعد اختطافك احبائنا مثلما كنت تشعر انت قبل ان تضمهم اليك 


1 comment:

Anonymous said...

مين عدّهن؟...صاروا عدد متل المطر